خانوك ياقلبي نائب المدير
عدد المساهمات : 109 نقاط : 220 تاريخ التسجيل : 30/09/2010 العمر : 41
| موضوع: التكفيريون يتطاولون على والدي الرسول الأحد أكتوبر 03, 2010 9:06 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] التكفيريون يتطاولون على والدي الرسول...والإفتاء المصرية ترد عليهم
هدى امام مراسلتنا من القاهرة
رفضت دار الإفتاء المصرية الفتاوى التى خرجت من قبل عددا من مشايخ السلفية بأن والدى الرسول محمد ابن عبدالله - صلى الله عليه وآله وسلم - من المشركين وأنهما فى النار، الدار شددت في دراسة بحثية أعدتها أمانة الفتوي بها تحت رقم (2623) أن الحكم فى أبوَى النبى ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ أنهما ناجيان وليسا من أهل النار، وقد صرح بذلك جمع من العلماء، وصنف العلماء المصنفات فى بيان ذلك، منها: رسالتا الإمام السيوطى "مسالك الحنفا فى نجاة والدَى المصطفى" و"التعظيم والمِنّة بأنَّ والدَى المصطفى فى الجنة". وكان اول احتفال نظم في مصر بمولد السيدة آمنة بنت وهب ام الرسول محمد ابن عبدالله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ اصاب سلفيين بحالة من فقدان التوازن ودفعهم للأقدام على تلك الجريمة التكفيرية ضد والدي رسولنا العظيم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ
• أهل الفترة
وقالت دار الأفتاء المصرية إن العلماء استدلوا على ذلك بأنهما مِن أهل "الفَترة"، لأنهما ماتا قبل البعثة ولا تعذيب قبلها، لأن مَن مات ولم تبلغه الدعوة يموت ناجيًا، لتأخر زمانهما وبُعدِه عن زمان آخر الأنبياء، وهوسيدنا عيسى- عليه السلام- ولإطباق الجهل فى عصرهما، فلم يبلغ أحدًا دعوةُ نبى من أنبياء الله إلا النفر اليسير من أحبار أهل الكتاب فى أقطار الأرض كالشام وغيرها، ولم يعهد لهما التقلب فى الأسفار ولا عمَّرا عمرًا يمكن معه البحث عن أخبار الأنبياء، وهما ليسا من ذرية عيسى ـ عليه السلام ـ ولا من قومه، فبان أنهما مِن أهل الفترة بلا شك. ومَن قال: إن أهل الفترة يُمتَحَنُون على الصراط فإن أطاعوا دخلوا الجنة وإلا كانت الأخرى، فإن العلماء نصُّوا على أن الوالدين الشريفين لو قيل بامتحانهما فإنهما من أهل الطاعة، قال الحافظ ابن حجر: "إن الظن بهما أن يطيعا عند الامتحان".
• كانا على الحنفية
وأضافت أمانة الفتوى أن الطبري أورد فى تفسيره عن ابن عباس –رضى الله عنهما- أنه قال فى تفسير قوله تعالى: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى}[الضحى: 5]، قال: "مِن رِضا محمد - صلى الله عليه وآله وسلم- أن لا يَدخُل أحدٌ مِن أهل بيته النار". وقالت الفتوى الطريق الثانى الذى سلكه القائلون بنجاة أبوَي النبى- صلى الله عليه وآله وسلم: أنهما ناجيان؛ لأنهما لم يثبت عنهما شرك، بل كانا على الحنيفية دِين جدهما إبراهيم - عليه السلام -، ولقد ذهب إلى هذا القول جمعٌ من العلماء منهم الفخر الرازي فى كتابه "أسرار التنزيل". واستدل أهل هذا الطريق بقوله تعالى: {الَّذِى يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِى السَّاجِدِينَ}. [الشعراء: 218، 219]، أي أنه - صلى الله عليه وآله وسلم- كان يتقلب فى أصلاب الساجدين المؤمنين مما يدل على أن آباءه لم يكونوا مشركين، قال الرازى: "قال - صلى الله عليه وآله وسلم: ((لَم أَزَل أُنقَلُ مِن أَصلابِ الطّاهِرِينَ إلى أَرحامِ الطّاهِراتِ))، وقال تعالى: {إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ}. [التوبة: 28]، فوجب ألا يكون أحدٌ مِن أجداده - صلى الله عليه وآله وسلم- مشركًا".
• أنهما مؤمنان
كما رفضت أمانة الفتوى القول بأن القول إنهما خير من المؤمنين مع كفرهما، لأن هذا يعنى القول بتفضيل الكافرين على المؤمنين؛ وأضافت "ولكي نخرج من هذا المحظور وجب أن نقول بأنهما مؤمنان". أما الرواية الثالثة التى استندت إليها أمانة الفتوى فى قولها بنجاة والدي الرسول، بأن الله تعالى أحياهما له - صلى الله عليه وآله وسلم- حتى آمَنا به، وأضافت أن هذا المسلك مال إليه طائفة كثيرة مِن حفاظ المحدِّثين وغيرهم، منهم: الخطيب البغدادى وابن شاهين وابن المُنَيِّر والمحب الطبريى والقرطبي، واحتجوا لمسلكهم بأحاديث ضعيفة، ولكنها ترقى إلى الحسن بمجموع طرقها.
• البحث والفهم
وأنهت أمانة الفتوى بحثها بتوجيه النصيحة لشباب الدعوة إلى الله أن يتقوا الله فى الأمة ولا يبالغوا فى إطلاق الأحكام قبل الفهم والبحث، وإن ضاقت بهم ملكاتهم العقلية والعلمية فقد وصف لهم رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- الدواء مِن هذا المرض فقال: ((إنَّما شِفاءُ العِي السُّؤالُ))، فعليهم سؤال أهل العلم بدلا مِن إيقاع أنفسهم فى اللعن والخروج من رحمة الله بالتعدي على جناب الحبيب- صلى الله عليه وآله وسلم ـ وأضافت أن القاضى أبا بكر بن العربى أحد أئمة المالكية سُئِل عن رجل قال: إنّ أبا النبى- صلى الله عليه وآله وسلم - فى النار، فأجاب بأن مَن قال ذلك فهو ملعون؛ لقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِى الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا}. [الأحزاب: 57]. قال: "ولا أذًى أعظم مِن أن يقال عن أبيه إنه فى النار".فليتقوا الله وليخشوا لَعنَه وإيذاءَ حبيبه - صلى الله عليه وآله وسلم - المستوجب للعن فاعله، ونصيحتنا لهم أيضًا بألا يشغلوا الأمة بخلاف لا طائل مِن ورائه.
|
| |
|
خويت جنوو المراقبة العامة
عدد المساهمات : 140 نقاط : 223 تاريخ التسجيل : 25/10/2010
| موضوع: رد: التكفيريون يتطاولون على والدي الرسول الجمعة نوفمبر 05, 2010 11:52 am | |
| يعطيك العافيه يالغلا مشكور دمت بود | |
|